ان ارتباط الزيارة (و هو مصطلح ديني معني بالتوجه نحو الاضرحة المقدسة و ممارسة طقوس معينة خلالها) بالتجارة امر ليس بالغريب و لا بالجديد و لا بالمستهجن عرفيا او دينيا ، هنالك دائما مسوغ جاهز لكل ما يرتبط بحرية حركة المال ، و لكل عصر و مكان مسوغاته المناسبة ، المهم ان المال لا يتعثر في سيره ، فهو عماد الحياة منذ صناعة الانسان لأول ادوات انتاجه ، و لا مبالغة انه اهم من حياة الانسان نفسها اليوم.
يستمد ارتباط الزيارة بالتجارة قوته من ارتباطه تأريخيا بتوجه القوافل نحو مكة في موسم الحج ، هنا لا يمكن الاعتراض على استغلال مناسبة دينية للاتجار بما تشاء وسط زخم القادمين ، و ان كان ثمنها دم الحسين الشهيد في ارض كر و بلاء كانت و لا زالت ، او على حساب صرخة الامام علي "قد فزت و رب الكعبة" حين ابتهج بخلاصه من دنيا ضجت بالفتن و لم تهدأ ابدا منذ رحيله ، كذلك هي وفاة الامام موسى الكاظم مسموما و مظلوما.
لا اعرف من جعل في زيارة الاضرحة سيرا على الاقدام في الالفية الثالثة ثوابا اعظم من ركوب السيارة او الطائرة رغم توفرها ، كما انني اجهل سبب عظمة الثواب في الزيارات المليونية عند توافقها مع تاريخ استشهاد الائمة جميعا عدا الامام المنتظر الذي اصبح الدعاء في تعجيل فرجه بديلا للنشيد الوطني في مدارس الاطفال ، و الامام الحسن الذي لا يمتلك من الحظ الكثير ، و هذا طبيعي فلا ضريح له و بالتالي لا تجارة يمكن ان تقام على ذكراه في الهواء الطلق على الرغم انه من اكثر المسلمين مسالمة و زهدا في السلطة ، و حكمته واضحة حين آمن ان بني أمية لن يتنازلوا عن حكم كانوا يرثونه ابا عن جد في الصحراء قبل نزول الوحي و سحب السلطة من ايديهم.
ان كانت التجارة على حساب دماء ائمة الشيعة مع نسيان تام لاخلاقهم و زهدهم في الدنيا و مغرياتها مصدر عيش الفقراء فلعلها تكون سببا في اسعادهم حيث ينعمون في الجنة المبشرين بها ، اما ان تصبح وسيلة لثراء من لا يعرفون الا وجه الباطل في كل شؤون الحياة ، فهذا هو صنيع بني امية الذي استنكروه ، و استشهدوا و هم يحاولون تقويم مسار الدعوة الاسلامية في صراع مع مبايعي اهل الجاه و الثروة ضد من يوزعون مال بيت المال على من يستحقونه من المسلمين.
و كل التجارة بميزانها الاعوج تغفر ، الا الاتجار بالاعراض و النساء و الاطفال و ايضا الاعضاء.
ليس من ستار افضل للدعارة من زيارة مقدسة و بالتالي هي تجارة رائجة ، معادلة تقوم على اساسها الزيارات المليونية في العراق ، معادلة لم تجرؤ فتوى على ابطالها او ايقافها رغم وضوح مآربها ، و لا شك ان الطريق الطويل حافل بمغامرات السطو و الاغتصاب و الاباحية لقاء المال او بدونه ، فهو خراب للعراق و موطن للمفاسد كلها وصولا بنا الى هوة الرعاع و غرائزية الحيوانات ، و الإطاحة بصرح ثقافي كان يقيم في نفوس اهل الجنوب عفيفا طاهرا محبا للائمة دون نفاق او رياء ، بل لأنهم انتصروا للمظلوم على الظالم ، و لا ضحايا هنا سوى النساء و الفتيات و القاصرات ممن يجبرن على ممارسة البغاء طوعا حيث لا سبيل اخر للقمة العيش ، او بتزييف الدين و نشر خزعبلات زواج بكارت الموبايل بقدر معين من الزمن لا يتجاوز الساعة مما يدعونه بزواج المتعة لا امتع من اتونا به من ايران دنيا و آخرة.
الفنادق عامرة و الجيوب تمتليء ، و الاضرحة تزدحم بالتبرعات التي لا علم للفقراء بمآلها ، و العفيفات يتساقطن في وحل الدعارة ، مع التشديد بالتهديد و الوعيد لكل من تظهر خصلة من شعرها دون قصد او يظهر كعبا قدميها دون جوارب سميكة او لا تتدثر من فوق الى تحت بعباءة سوداء ، سود الله وجوه من اختصر الدين و ذكرى استشهاد الائمة بمظاهر خداعة لا تخفى على من في عليائه يقيم و يشهد على ما تحت العمائم من دنس و شياطين.
ايا سيدة نساء العالمين يا فاطمة الزهراء ، يا ام الشهداء ، اني اشتكي اليك زمنا البسوا فيه فتياتنا العري و غطوا شعورهن بخرق لا تستر عورات يعرضنها على الكامرات الالكترونية ، و يمارسن من خلالها الفحشاء حتى ما عادت البراءة تعرف وجوههن ، و اودعوا جيوبهن ابالسة اسمها الهواتف النقالة حوت ما حوت من مضاجعات الدبر التي اصبحت النكاح الحلال ما دامت تحتفظ ببكارة زائفة و جسد لا يمكن لأحد ان يرى كم داعبته و عبثت به الايادي القذرة.
يا سيدة النساء ان ارض كربلاء و النجف و كل مكان مقدس في العراق قد دنسته اليوم ادوات حضارة لم تستخدم الا لزرع جيل ماؤه نجاسة الشهوة الحيوانية و ارضه الجنابة دون رادع ضمير او خلق قويم ، و اننا اهل الامس نبكي على وطن يباع اشلاء ، و ليته ذبح كالحسين فظلت ذكراه تعطرنا و تهدينا الى سبيل السواء.
ان المرأة اليوم في العراق تعيش اقدارا هي اسوأ من زمن رق دعا الاسلام الى عتق ضحاياه ، فهي قتيلة سكين جرائم الشرف دون اربعة شهود يشهدون على زنا ، و دون العمل بالجلد الذي امر به كتاب الله للزاني و الزانية ، فتحت لها ابواب العهر و هي في خدرها ، و لم يطالب معمم يتربع على العرش ان تغلق مصادر المنكر من مواقع اباحية اصبحت في متناول طفل الابتدائية ، رغم انها مغلقة في الغرب حيث تصنع و لا تفتح الا بالشيفرة.
هي الام الحائرة التي لا تعرف كيف تحافظ على ابنتها حتى في زيارة اضرحة أل بيتك ، و لا تعلم ما هو فاعل ابنها بالحاسوب.
هي الزوجة التي اصبح يطالبها الزوج ان تفعل في فراش الزوجية ما يفعلنه في افلام الجنس التجارية تحت تاثير المخدرات ، لم يعد يكتفي بما شرع الله ، بل بما صنعوه من ندعوهم علنا بالكفار و ندخل مواقعهم سرا و علنا كي نقلدهم و نلقي بالحب و المودة و الرحمة و كل حقوق المرأة في الاسلام جانبا.
بعد ذلك نحن نبكي على ولدك الحسين ، و نلطم و نضرب قامة و نريد من الله الرحمة ، و اولياء امرنا زناة عراة دعاة للمنكر يطاردون العفيفة حتى تسقط صريعة مخالبهم ، لا تأمن على نفسها في عمل او في بيت ، تباع في اسواق الخليج و نخاسوها معممون و ينسبون انفسهم الى آل بيتك.
انه عيد المراة العالمي ، و لا عيد للعراقية على وجه الخصوص ضمن كل ملة و دين و قومية ، تلك التي استشهد ابناؤها في حروب ثلاث و فقدت فلذات كبدها في جوع و حصار و يتمت و ترملت على ايدي المسلمين و كل منهم يدعي انه من اهل الجنة.
لم يكتفوا بذلك بل سرقوا منا فتياتنا و هن في بيوتنا ، اصبحن لا يعرفن وطنا و لا خلقا و لا دين و لا مبدأ.
المرأة هي الوطن يا سيدة النساء ، فإن كان المسلمون يدفعونها دفعا نحو الفجور ، و يستبدلون الادمان على الجنس كما لو انه كل انواع الخمور باستقامتنا و حياتنا البسيطة البريئة المسالمة ، فماذا سيكون عليه ابناء و بنات الغد و هم لا يعرفون من الدين سوى غطاء الرأس و العمائم و اللحى؟؟؟.
ان كان جيش الاحتلال قد خرج ، فان جيش الانترنت قد دخل و ما من مهرب ، و قد دحرنا في بيوتنا ، فلا نحن بالمتحضرين و لا نحن اهل جاهلية بلا علم او دين.
ليتك تنطقين يا سيدة النساء و تقولين ان الشرف عقل مفكر و مبدع ، و ان الطهر وعي و ثقافة و لا علاقة له بثوب و إن نسجوه من حديد ، ليتك تقولين للرجال ان عقوبة الزنا الجلد للزاني و الزانية و ليس ما يقدم عليه الاوباش اليوم.
ليتك و ليتك يا سيدة نساء العالمين تعلمين انا قد ضيعنا الدنيا و الدين حين كبلنا المرأة و دسنا على حرمات من تحت اقدامهن جنات النعيم.
اخيرا اوجه تحيتي الى الصابرة المثابرة البطلة المرأة العراقية و اقول كل عام و انت تكتشفين الحقائق و تنسجين طريقا للاجيال من نور الوعي و التحضر ، و الهزيمة لمن اراد لنا مستقبلا سوى ذلك.
.
يستمد ارتباط الزيارة بالتجارة قوته من ارتباطه تأريخيا بتوجه القوافل نحو مكة في موسم الحج ، هنا لا يمكن الاعتراض على استغلال مناسبة دينية للاتجار بما تشاء وسط زخم القادمين ، و ان كان ثمنها دم الحسين الشهيد في ارض كر و بلاء كانت و لا زالت ، او على حساب صرخة الامام علي "قد فزت و رب الكعبة" حين ابتهج بخلاصه من دنيا ضجت بالفتن و لم تهدأ ابدا منذ رحيله ، كذلك هي وفاة الامام موسى الكاظم مسموما و مظلوما.
لا اعرف من جعل في زيارة الاضرحة سيرا على الاقدام في الالفية الثالثة ثوابا اعظم من ركوب السيارة او الطائرة رغم توفرها ، كما انني اجهل سبب عظمة الثواب في الزيارات المليونية عند توافقها مع تاريخ استشهاد الائمة جميعا عدا الامام المنتظر الذي اصبح الدعاء في تعجيل فرجه بديلا للنشيد الوطني في مدارس الاطفال ، و الامام الحسن الذي لا يمتلك من الحظ الكثير ، و هذا طبيعي فلا ضريح له و بالتالي لا تجارة يمكن ان تقام على ذكراه في الهواء الطلق على الرغم انه من اكثر المسلمين مسالمة و زهدا في السلطة ، و حكمته واضحة حين آمن ان بني أمية لن يتنازلوا عن حكم كانوا يرثونه ابا عن جد في الصحراء قبل نزول الوحي و سحب السلطة من ايديهم.
ان كانت التجارة على حساب دماء ائمة الشيعة مع نسيان تام لاخلاقهم و زهدهم في الدنيا و مغرياتها مصدر عيش الفقراء فلعلها تكون سببا في اسعادهم حيث ينعمون في الجنة المبشرين بها ، اما ان تصبح وسيلة لثراء من لا يعرفون الا وجه الباطل في كل شؤون الحياة ، فهذا هو صنيع بني امية الذي استنكروه ، و استشهدوا و هم يحاولون تقويم مسار الدعوة الاسلامية في صراع مع مبايعي اهل الجاه و الثروة ضد من يوزعون مال بيت المال على من يستحقونه من المسلمين.
و كل التجارة بميزانها الاعوج تغفر ، الا الاتجار بالاعراض و النساء و الاطفال و ايضا الاعضاء.
ليس من ستار افضل للدعارة من زيارة مقدسة و بالتالي هي تجارة رائجة ، معادلة تقوم على اساسها الزيارات المليونية في العراق ، معادلة لم تجرؤ فتوى على ابطالها او ايقافها رغم وضوح مآربها ، و لا شك ان الطريق الطويل حافل بمغامرات السطو و الاغتصاب و الاباحية لقاء المال او بدونه ، فهو خراب للعراق و موطن للمفاسد كلها وصولا بنا الى هوة الرعاع و غرائزية الحيوانات ، و الإطاحة بصرح ثقافي كان يقيم في نفوس اهل الجنوب عفيفا طاهرا محبا للائمة دون نفاق او رياء ، بل لأنهم انتصروا للمظلوم على الظالم ، و لا ضحايا هنا سوى النساء و الفتيات و القاصرات ممن يجبرن على ممارسة البغاء طوعا حيث لا سبيل اخر للقمة العيش ، او بتزييف الدين و نشر خزعبلات زواج بكارت الموبايل بقدر معين من الزمن لا يتجاوز الساعة مما يدعونه بزواج المتعة لا امتع من اتونا به من ايران دنيا و آخرة.
الفنادق عامرة و الجيوب تمتليء ، و الاضرحة تزدحم بالتبرعات التي لا علم للفقراء بمآلها ، و العفيفات يتساقطن في وحل الدعارة ، مع التشديد بالتهديد و الوعيد لكل من تظهر خصلة من شعرها دون قصد او يظهر كعبا قدميها دون جوارب سميكة او لا تتدثر من فوق الى تحت بعباءة سوداء ، سود الله وجوه من اختصر الدين و ذكرى استشهاد الائمة بمظاهر خداعة لا تخفى على من في عليائه يقيم و يشهد على ما تحت العمائم من دنس و شياطين.
ايا سيدة نساء العالمين يا فاطمة الزهراء ، يا ام الشهداء ، اني اشتكي اليك زمنا البسوا فيه فتياتنا العري و غطوا شعورهن بخرق لا تستر عورات يعرضنها على الكامرات الالكترونية ، و يمارسن من خلالها الفحشاء حتى ما عادت البراءة تعرف وجوههن ، و اودعوا جيوبهن ابالسة اسمها الهواتف النقالة حوت ما حوت من مضاجعات الدبر التي اصبحت النكاح الحلال ما دامت تحتفظ ببكارة زائفة و جسد لا يمكن لأحد ان يرى كم داعبته و عبثت به الايادي القذرة.
يا سيدة النساء ان ارض كربلاء و النجف و كل مكان مقدس في العراق قد دنسته اليوم ادوات حضارة لم تستخدم الا لزرع جيل ماؤه نجاسة الشهوة الحيوانية و ارضه الجنابة دون رادع ضمير او خلق قويم ، و اننا اهل الامس نبكي على وطن يباع اشلاء ، و ليته ذبح كالحسين فظلت ذكراه تعطرنا و تهدينا الى سبيل السواء.
ان المرأة اليوم في العراق تعيش اقدارا هي اسوأ من زمن رق دعا الاسلام الى عتق ضحاياه ، فهي قتيلة سكين جرائم الشرف دون اربعة شهود يشهدون على زنا ، و دون العمل بالجلد الذي امر به كتاب الله للزاني و الزانية ، فتحت لها ابواب العهر و هي في خدرها ، و لم يطالب معمم يتربع على العرش ان تغلق مصادر المنكر من مواقع اباحية اصبحت في متناول طفل الابتدائية ، رغم انها مغلقة في الغرب حيث تصنع و لا تفتح الا بالشيفرة.
هي الام الحائرة التي لا تعرف كيف تحافظ على ابنتها حتى في زيارة اضرحة أل بيتك ، و لا تعلم ما هو فاعل ابنها بالحاسوب.
هي الزوجة التي اصبح يطالبها الزوج ان تفعل في فراش الزوجية ما يفعلنه في افلام الجنس التجارية تحت تاثير المخدرات ، لم يعد يكتفي بما شرع الله ، بل بما صنعوه من ندعوهم علنا بالكفار و ندخل مواقعهم سرا و علنا كي نقلدهم و نلقي بالحب و المودة و الرحمة و كل حقوق المرأة في الاسلام جانبا.
بعد ذلك نحن نبكي على ولدك الحسين ، و نلطم و نضرب قامة و نريد من الله الرحمة ، و اولياء امرنا زناة عراة دعاة للمنكر يطاردون العفيفة حتى تسقط صريعة مخالبهم ، لا تأمن على نفسها في عمل او في بيت ، تباع في اسواق الخليج و نخاسوها معممون و ينسبون انفسهم الى آل بيتك.
انه عيد المراة العالمي ، و لا عيد للعراقية على وجه الخصوص ضمن كل ملة و دين و قومية ، تلك التي استشهد ابناؤها في حروب ثلاث و فقدت فلذات كبدها في جوع و حصار و يتمت و ترملت على ايدي المسلمين و كل منهم يدعي انه من اهل الجنة.
لم يكتفوا بذلك بل سرقوا منا فتياتنا و هن في بيوتنا ، اصبحن لا يعرفن وطنا و لا خلقا و لا دين و لا مبدأ.
المرأة هي الوطن يا سيدة النساء ، فإن كان المسلمون يدفعونها دفعا نحو الفجور ، و يستبدلون الادمان على الجنس كما لو انه كل انواع الخمور باستقامتنا و حياتنا البسيطة البريئة المسالمة ، فماذا سيكون عليه ابناء و بنات الغد و هم لا يعرفون من الدين سوى غطاء الرأس و العمائم و اللحى؟؟؟.
ان كان جيش الاحتلال قد خرج ، فان جيش الانترنت قد دخل و ما من مهرب ، و قد دحرنا في بيوتنا ، فلا نحن بالمتحضرين و لا نحن اهل جاهلية بلا علم او دين.
ليتك تنطقين يا سيدة النساء و تقولين ان الشرف عقل مفكر و مبدع ، و ان الطهر وعي و ثقافة و لا علاقة له بثوب و إن نسجوه من حديد ، ليتك تقولين للرجال ان عقوبة الزنا الجلد للزاني و الزانية و ليس ما يقدم عليه الاوباش اليوم.
ليتك و ليتك يا سيدة نساء العالمين تعلمين انا قد ضيعنا الدنيا و الدين حين كبلنا المرأة و دسنا على حرمات من تحت اقدامهن جنات النعيم.
اخيرا اوجه تحيتي الى الصابرة المثابرة البطلة المرأة العراقية و اقول كل عام و انت تكتشفين الحقائق و تنسجين طريقا للاجيال من نور الوعي و التحضر ، و الهزيمة لمن اراد لنا مستقبلا سوى ذلك.
.